١٦‏/٠٢‏/٢٠١٩، ٦:٥٣ م

اللواء صفوي: القوات المسلحة ترى من حقها الدفاع عن أمن الحدود والقضاء على الإرهابيين

اللواء صفوي: القوات المسلحة ترى من حقها الدفاع عن أمن الحدود والقضاء على الإرهابيين

أكد المستشار الاعلى للقائد العام للقوات المسلحة الايرانية، اليوم السبت، أن القوات المسلحة المقتدرة للجمهورية الاسلامية الايرانية والقوة البرية للحرس الثوري، ترى من حقها ان تعمل برسالتها في الدفاع عن امن الحدود الايرانية والقضاء على الارهابيين المجرمين.

وعلى هامش مراسم تشييع شهداء حادث سيستان وبلوجستان الارهابي الذي وقع مساء الاربعاء الماضي، أشار اللواء يحيى صفوي الى ضرورة ان تتحمل الحكومة والاستخبارات الباكستانية مسؤوليتهما تجاه الحكومة والشعب الايراني والحرس الثوري، وقال: ان هؤلاء الاشرار المجرمين كانوا من احد القبائل في بلوجستان، وقد تلقوا التدريبات على تنفيذ العمليات الانتحارية في إحدى دول الجوار، وعلى الدولة المجاورة وجهاز استخباراتها ISI ان يتحمل المسؤولية ويوضح للحكومة والشعب والحرس الثوري؛ كيف اجتاز هؤلاء الحدود، ولماذا يتوفر لهم مكان آمن في هذا البلد للتدريب وتنفيذ العمليات الارهابية.
وأضاف: لقد شهدنا في الماضي أن الحدود المشتركة بين باكستان وايران عانت من الخطر والفراغ الامني، ولذلك فإن الارهابيين يستغلونها كمأمن لهم، وعلى الحكومة الباكستانية ان تتحمل مسؤوليتها تجاه هذا الموضوع.
وتابع: نظرا للشواهد والقرائن الواردة، أن هذه الزمر يتم تمويلها من قبل بعض الدول المطلة على الخليج الفارسي، والتي كان مقررا ان يزور وليعهدها باكستان، وقد كانت لديهم اهداف مشؤومة اخرى لتنفيذها خلال عشرة فجر الثورة الاسلامية، وقد تم احباط جميع هذه المؤامرات بيقظة حرس الثورة الاسلامية وسائر الاجهزة الامنية والاستخباراتية.
وأكمل: أن القوات المسلحة المقتدرة للجمهورية الاسلامية الايرانية والقوة البرية للحرس الثوري، ترى من حقها ان تعمل برسالتها في الدفاع عن امن الحدود الايرانية وقمع الارهابيين المجرمين.
وأردف: نحن نريد ان تكون لدينا علاقات حسنة مع دول الجوار، ونرى ان انعدام الامن في المنطقة يصب في مصلحة الاميركان والصهاينة الذين تجمعوا في مؤتمر وارسو، وبالطبع فإن الشعب الايراني العظيم والحرس الثوري المقتدر وعوائل الشهداء المظلومين، سيقومون برد قاطع ومناسب في الوقت الذي تحدده، على المحرضين على هذا الحادث الارهابي ومنفذيه العملاء.

رمز الخبر 1892344

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha